- الإخلاص:
أول من يقضى عليه يوم القيامة القارئ حتى يقال قارئ فيسحب في النار (كما جاء في حديث عن النبي )، فيجب الإكثار من النوايا الصالحة عند حفظ القرآن لتعدد الأمر والحسنات، مثال:
أ- نية القدرة على قراءة القرآن أثناء المشي والقيادة حيث لا يمكن القراءة من مصحف.
ب- نية قيام الليل به بدون ملل حيث التجول بين الآيات الواسعة.
ج- نية أن تلبس والديك تاجًا ضوءه أفضل من ضوء الشمس.
د- قال أبو أمامة: "اقرءوا القرآن؛ فإن اللّه لا يعذب قلبًا وعى القرآن".
هـ- نية تعليم القرآن للغير، فعن سيدنا عثمان بن عفان قال : "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه".
و- تحقق القدوة الحسنة.
2- العزيمة والإرادة الصادقة وعدم التسويف: فالرغبة وحدها لا تكفي.. {وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء: 19]، قال : "الكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على اللّه الأماني".
3- إدراك القيمة: "لا حسد إلا في اثنتين..." الحديث، "وإن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. وعن أنس قال : "أهل القرآن هم أهل اللّه وخاصته" رواه النسائي.
4- العمل بما تحفظ: مثل سيدنا عمر.. تحقيق آيات تحريم الربا، آيات الإنفاق، آيات غض البصر، يقول أنس : "رُبَّ تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه". في معركة اليمامة يقول عمّار بن ياسر: "زينوا القرآن بالفعال".
5- ترك الذنوب وسرعة التوبة: {ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ} [النساء: 17].
يقول الشافعي:
شكـوت إلى وكيعٍ سـوء حفظي *** فأرشدني إلى تـرك المعاصـي
وأخبـرنـي بأن العلـم نــور *** ونور الله لا يُهـدى لعاصـي
6- الدعاء اللحوح: وتحري أوقات إجابة الدعاء.
7- الفَهْم الصحيح لمعاني الآيات وأسباب النزول من خلال مختصر ابن كثير مثلاً.
8- التجويد: تعلم التجويد عن طريق التلقي من احد المتقنين لقواعد التجويد.
9 - المداومة على القراءة والسماع (مثل إذاعة القرآن الكريم).
10- الصلاة الخاشعة بما تحفظ، وتدبر معاني الآيات، وخاصة في قيام الليل، وكذلك الحرص على مراجعة ما تحفظ.
وعشر قواعد مساعدة